X
GO

15

اليوم العالمي للمراة الريفية

اليوم العالمي للمراة الريفية

    يحتفل العالم في يوم 15/ تشرين الاول من كل عام  باليوم العالمي للمراة الريفية والذي حددته الجمعية العامة للامم المتحدة بموجب قرارها 62/136 في عام 2007 كيوم عالمي  للاحتفال بها وبوصفه يوما دوليا للمراة الريفية وذلك تسليما منها بما تضطلع به النساء الريفيات من دور واسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والريفية وتحسين الامن الغذائي والقضاء على الفقر في الارياف .

    وباعتبارها  تمثل النسبة الأكبر من القوى العاملة في القطاع الزراعي، والتي تعني بالضرورة مساهمتها بشكل أساسي في توفير الإنتاج الزراعي،  كما انه وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة فإن للمرأة الريفية تلعب دورا هاما في استدامة المجتمعات الريفية، خاصة وأن العديد منهن يمارسن العمل في الزراعة غير مدفوعة الأجر باعتبارها امتدادا لعملها المنزلي.

    تلعب المرأة والفتاة الريفية دور هاما في بناء المرونة والصمود لمواجهة تغير المناخ وأول من يستجيب في حالات الأزمات وبوصفهن مباشرات أعمال في مجال الطاقة الخضراء، حيث يعتبرن قوة عظيمة يمكن أن تدفع بعجلة التقدم العالمي.

وانتقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة حقيقة أنه "بالرغم من امتلاك المزارعات ما يمتكله نظرائهن من الرجال من القدرة على الإنتاج والريادة التجارية، إلا أنهن أقل قدرة للحصول على الأرض والائتمان والمدخلات الزراعية.

    وتفاعلا مع ما تقدم فقد حرصت العديد من الجهود العاملة في مجال النهوض بالمراة الريفية في العراق الى توفير مؤشرات وقواعد بيانات ترتبط بواقع المراة في ريف العراق لوضع الحلول العلمية حول تمكين المرأة وخاصة المهمشة وايجاد الحلول من قبل صانعي السياسات ومتخذي القرار، حيث اكدت الأستراتيجية الوطنية للنهوض بواقع المراة العراقية بموجب القرار رقم (164) لسنة 2014 على تعزيز فرص التنمية المكانية (حضر, ريف) التي تضمن العدالة في توزيع الاستثمارات والموارد المالية جغرافيا مع ميزة الاهتمام بالمراة الريفية.

    وحسب التقارير الخاصة بهذا المجال والتي اعدتها وزارة التخطيط / الجهاز المركزي للاحصاء حول واقع المراة الريفية في العراق فان اهم المشاكل التي تعاني منها المراة الريفية في العراق هي مشكلة الفقر حيث بلغت نسبة الفقر في المناطق الريفية (30.7%) بالاضافة الى مشكلة الامية حيث ان اغلب سكان الريف يلجأون الى عدم تعليم بناتهن أو التوقف عند مرحلة تعليمية معينة فقد تبين ان اكثر من نصف النساء لم يكملن تعليمهن بسبب عدم السماح لهن بذلك فقد بينت التقارير ان نسبة الامية بين الريفيات بعمر (12سنة) فاكثر مرتفعة حيث بلغت 43% . لقد حاولت عدة جهات مساعدة المراة الريفية ومد يد العون لها للتغلب على ذلك وحسب بيانات الجهاز التنفيذي لمحو الامية الذي تم تطبيقه في العراق فقد تم افتتاح 2652 مركز   لمحو الامية للنساء .

    لذا فأن الطموح هو ادخال المراة الريفية في كل مشاريع التنمية الريفية والزراعية لغرض اكسابهن المهارات اللازمة وتامين القروض العينية لتاسيس مشاريع صغيرة وتوفير دورات محو الامية وزيادة الوعي الصحي.

    ومن هذا المنطلق تحرص مبادرة (نساء من اجل عراق آمن واخضر) على وضع محور المراة الريفية ضمن الشرائح المستهدفة  في المشاريع التي تقدمها ودعم هذا المحور من قبل كل وزارة  عضوة في هذه المبادرة حسب مهامها وتخصصاتها

المهندسة

 شذا كاظم خلف

رئيس مبادرة نساء من أجل عراق آمن واخضر

| Return
منصة التعليم

يرجى تسجيل الدخول لمتابعة المحتوى

المناقشات

يرجى تسجيل الدخول لمتابعة المحتوى

المكتبة الرقمية